خمرة الشعر للشاعر// مصطفى محمد كردي
خمرة الشعر
الصّبرُ كان بفضلِ الرّاءِ في صِفَتي
غابَ الخليلُ فماتَ الرّاءُ من لغتي
فالصّبرُ كان مرارًا في محبّتِكم
واليوم صَبٌّ ونارُ الشّوقِ ذائِقَتي
في الشِّعرِ أشهَدُهُ نجمًا ولستُ أرى
بعد الغيابِ نجومًا في مخيّلتي
أحببتُ فيهِ حروفًا كنتُ أرسُمها
شيئًا من السِّحرِ في طِرسٍ وقافِيَةِ
داعَبتُ شَعرًا وجِيدًا واللِّقاءُ بدا
من خمرةِ الشِّعرِ في عيني و خافقتي
غازلتُ حُبًّا بحرفٍ حِبرُهُ لَهَبٌ
حتى دفعتُ لنَيلِ الحرفِ عافِيَتي
أسهرتُ ليلًا فكانت فيهِ لي قمرًا
حتى الصّباحِ فجاءت شمسُ غاليَتي
قدمتُ كلَّ جنوني في محبّتِها
فهل أنالُ بفَقدِ العقلِ ساحرتي
مصطفى محمد كردي
تعليقات
إرسال تعليق